شهادات

شهادات المرضى

مرضى يعانون من اضطرابات عضلية هيكلية مختلفة يروون تجاربهم مع العلاج بالخلايا:

أنتوني، رجل يبلغ من العمر 57 سنة، يعاني من فصال عظمي في كلا الركبتينبعد سنة واحدة من الخضوع للعلاج بالخلايا يقول:

“أنا رياضي نشط طوال حياتي. أحب تسلق الجبال والعديد من الألعاب الرياضية الأخرى. للأسف، منذ حوالي 5 سنوات كنت أعاني من التهاب مفصل بدرجة 3 في ركبتي اليسرى وخضعت لعملية استبدال ركبة اصطناعية من التيتانيوم. في ذلك الوقت، لم يكن العلاج بالخلايا متاحاً كخيار بالنسبة لي. قبل سنة، تمّ تشخيص مرض التهاب المفاصل بدرجة 3 في ركبتي اليمنى، كنت أبحث عن علاج بديل للركبة الاصطناعية كوني لم أكن قادراً على الركوع على الإطلاق على مفاصل الركبة الاصطناعية. خضعت للعلاج بالخلايا عبر استخدام الدهون الذاتية كمصدر للخلايا الجذعية دون أي مشاكل. كما استمتعت أيضاً بمدى سرعة الشفاء والتعافي. بعد أسبوع واحد لم أشعر بأي ألم، وبعد 4 أسابيع كنت أسير دون أية مشاكل أو عرج. بعد 3 أشهر من الإجراء كنت أمارس التزلج والتزلج على الجليد. كما أنني أحب أيضاً التسلق وركوب الدراجات. وكنت قادراً على الذهاب لمسافة 200 كيلومتر على الدراجة. وهذه ليست النهاية. بعد 8 أشهر من علاجي بالخلايا كنت حاضراً في رحلة استكشافية إلى جبال القوقاز في روسيا، حيث تسلقت أعلى جبل البروس (على ارتفاع 5642 متراً فوق مستوى سطح البحر) وتمكنت من التزلج إلى أسفل التل من ارتفاع حوالي 5000 متر. أخطط في المستقبل القريب لزيارة أفريقيا لتسلق أعلى جبل هناك – كليمنجارو. النبأ العظيم هو أن صورة الأشعة السينية بعد سنة واحدة من العلاج بالخلايا بيّنت أن الغضروف في ركبتي اليمنى نما بمقدار 0.5 – 1 ملم إضافي. وأعتقد أنه سيكون جيداً لسنوات عديدة قادمة، ويمكن أن يمنحني حرية ممارسة جميع الأنشطة الرياضية الخاصة بي.”

 

لودميلا، امرأة تبلغ من العمر 62 سنة، مصابة بالتهاب المفاصل بدرجة 2-3 في كلا الوركينتقارير العلاج بالخلايا بعد 11 شهراً:“كنت أعاني من ألم في الورك وأسفل الظهر خصوصاً في الليل، عندما لم يكن باستطاعتي الاستلقاء على الجانب لفترة طويلة  أكثر من عام. ثم بدأت أعاني من الألم في ركبتيّ ومنطقة العجز. وكان هذا الألم يتزايد إلى حدّ لا يطاق. لم أكن أستطيع النوم على الإطلاق، حتى أن الحبوب الشائعة المسكنة للألم والمواد الهلامية المحلية المسكنة لم تكن تساعدني على الإطلاق. لهذه الأسباب قمت بزيارة طبيبي العام الذي أحالني إلى جرّاح عظام. شخّص جرّاح العظام هذا مرض هشاشة عظم الورك في كلا الجانبين وحتى أنه وصف لي حبوباً أقوى تجعلني مريضة وأحس بالدوار حتى أنني لم أكن قادرة على أخذها بالجرعات المحدّدة. استناداً إلى كلامه، كانت فرصتي الوحيدة تتمثل في جراحة استبدال مفصل الورك بمفاصل اصطناعية. لم أكن أريد أن أعيش حياة غير طبيعية بسبب الجراحة المعقدة والمرهقة، لذا شرعت في البحث عن خيارات أخرى. اكتشفت طريقة جديدة على شبكة الإنترنت – استخدام الخلايا الجذعية الخاصة بي من الدهون. قررت الخضوع لهذا الإجراء على الرغم من أن جراح العظام وصديق لي حاولا ردعي عن القيام بهذا الإجراء، قائلين بأنه لن ينجح كونه غير شائع الاستخدام بعد. استغرق إجراء العلاج بالخلايا صباح يوم واحد فقط. وقد أنجز في كلا الوركين ولم يسبب لي أي متاعب أو مضاعفات. بعد هذا التطبيق المنفرد لكلا مفصلي الورك، اختفت جميع مشاكلي في غضون أسابيع قليلة. وكان بمقدوري العودة إلى العمل بعد أسبوعين فقط. يمكنني أن أسير على قدمي دون ألم أو عرج، ويمكنني أن أنام جيداً في الليل دون أن أستيقظ من الألم. كما اختفى الألم في ظهري أيضاً. التغيير الوحيد الذي كان عليّ القيام به هو تغيير جرّاح العظام. وأقوم الآن بزيارة جرّاح العظام الذي أجرى لي عملية العلاج بالخلايا. من وجهة نظري، وكوني نشيطاً جداً بعد مرور ما يقرب العام على القيام بهذا الإجراء، أنا حقاً لست نادماً على الاستثمار لصحتي. ويمكنني تماماً أن أوصي بهذه الطريقة الجديدة لعلاج مشاكل المفاصل.”
فاتسلاف، رجل يبلغ من العمر 66 سنة، بعد إجراء 3 عمليات جراحية في الركبة اليمنىوصف العلاج بالخلايا بعد 15 شهراً:“قبل العلاج بالخلايا، خضعت لثلاث عمليات جراحية في الركبة اليمنى. قبل 25 عاماً كان لدي غضروف مفصلي مكسور نتيجةً لإصابة رياضة، ثم تمت إزالة الغضروف المفصلي المتصدع لدي، وفي الآونة الأخيرة أجريت لي عملية جراحية في أحد أربطة الركبة والتي أنجزت بعملية تنظير المفصل التتبّعي الذي ينبغي أن يؤدي إلى تحسين النطاق الأصلي لحركة الركبة اليمنى. لم تكن حركة الركبة أفضل حتى بعد عام من الرعاية من خلال إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي وكنت أواجه متلازمة “الساق القصيرة” جنباً إلى جنب مع العرج بسبب الألم في مفصل الركبة اليمنى. بدأت مفاصل الورك لدي، وعلى وجه الخصوص مفصل الورك الأيسر، تؤلمني، ربما بسبب ميلي لحماية الركبة اليمنى. وكان على أن أتناول الكثير من الأدوية المسكنة لسنوات عديدة عندما كنت أعاني من آلام شديدة جداً. بعد 12 سنة من تاريخ آخر عملية جراحية خضعت لزرع الخلايا الجذعية المستخرجة من الأنسجة الدهنية لدي في مفصل الركبة. لم أكن أشعر بأي تحسن لحوالي 4 أسابيع، ثم بدأت أتحسن نحو الأفضل فالأفضل وأبديت تحسناً كبيراً بعد مرور 8 أسابيع على العملية. لم أكن أعاني من أي ألم في الركبة اليمنى وتمكنت تدريجياً من مدّ الساق تماماً حيث لم أكن قادراً على القيام بذلك لسنوات عديدة. واختفت أيضاً تشنجات وصلابة المفصل. الآن، وبعد 15 شهراً من العلاج بالخلايا أنا بصحة جيدة تماماً، فقط لدى ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أشعر ببعض الألم، لذا يجب أن أكون حريصاً على عدم التحميل الزائد على المفاصل.”
توماس، رجل يبلغ من العمر 50 سنة، يعاني من التهاب المفاصل بدرجة 3 في الركبة اليمنى، ومن التهاب المفاصل بدرجة 1 في كلا مفصلي الركبة اليسرى والورك الأيمنالتقارير بعد 3 سنوات من العلاج بالخلايا:“لسنوات عديدة عانيت من مشكلة في ركبتي اليمنى. أنا لاعب تنس نشيط، وأقوم كذلك برياضات أخرى بما في ذلك التزلج والتزحلق على الجليد. خضعت لحقن متعددة من البلازما الغنية بالصفائح الدموية في ركبتي اليمنى لكنها ساعدتني فقط لمدة 3-4 أشهر. عندما كنت ألعب التنس كانت تؤلمني دوماً ولم أكن قادراً على التركيز على المباراة كما أودّ. ربما كنت أحاول إنقاذ الركبة اليمنى وهكذا تعرضت للكثير من الألم أيضاً في الركبة اليسرى ومفصل الورك الأيمن. وبدأت أعرج بسبب ذلك. كنت أشعر بألم الركبة فضلاً عن ألم مفصل الورك طوال الوقت، وكذلك في الليل عندما كنت أستيقظ في كثير من الأحيان. كنت محظوظاً لاستشارة جراح عظام والذي كان يحدثني عن هذه الاستراتيجية الجديدة في العلاج باستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بي وغيرها من الخلايا المتجددة من الأنسجة الدهنية الخاصة بي. لم أتردد، وفي غضون أسبوع واحد قررت القيام بهذا الإجراء في جميع المفاصل الثلاث في نفس الوقت. بعد تطبيق الخلايا الجذعية بدأت بلعب التنس مرة أخرى، الآن يمكنني اللعب طوال اليوم في كلا أيام عطلات نهاية الأسبوع. الركبة اليمنى، حيث كان الغضروف ضعيفاً حقاً، هي أفضل بكثير، ويمكنني أن أشعر به فقط عندما أركض طويلاً. خلاف ذلك، يمكن أن أنام في الليل جيداً جداً، لا أشعر بأي ألم على الإطلاق. مفصل الورك سليم تماماً والركبة اليسرى أيضاً.”
ماري، امرأة تبلغ من العمر 72 سنة، تعاني من هشاشة العظام بدرجة 3 في الركبة اليمنى والدرجة 2 في الركبة اليسرىوصف العلاج بالخلايا بعد انقضاء 30 شهراً:“أحب أن أعمل في حديقتي الخاصة لكن في السنتين الأخيرتين كنت مقيدة بالكثير من الألم في ركبتي. الركبة اليمنى كان أكثر إيلاماً من الركبة اليسرى وكان يصعب عليّ حتى أن أسير على قدميّ إلى الحديقة والعودة إلى المنزل. كنت أتناول المسكنات بشكل مستمر تقريباً، فقد كنت أمشي بمساعدة أو باستخدام عصي. فبدون تناول تلك المسكنات كنت سأستيقظ في الليل بسبب الآلام الشديدة. سمعت من صديقة لي عن المضاعفات التي كانت تعاني منها سابقاً والمرتبطة باستبدال مفصل الورك لديها حيث قالت أنها كادت تموت بسبب الانصمامات الخثارية التي دخلت المستشفى بسببها. وفي ذلك الوقت وجدت ابنتي طبيب يصف نتائج عظيمة للعلاج بالخلايا لألم المفاصل والتهاب المفاصل باستخدام خلايا المريض الخاصة به والتي يتم الحصول عليها من الدهون. قررت سريعاً وتلقيت هذا العلاج في غضون أسبوع. وبعد تطبيق الخلايا الجذعية بأسبوعين بدأت بالتحسن. تحسنت أكثر فأكثر، ببطء ولكن باستمرار، وبعد عام واحد كنت قادرة على المشي دون عصي السير الخاصة بي التي اضطررت لاستخدامها من قبل. إنه لشيء رائع أنه حتى بعد سنتين ونصف السنة يمكنني أن أمشي بشكل طبيعي، وأستطيع الصعود إلى الطابق العلوي أو الهبوط إلى الطابق السفلي. أنا لست بحاجة إلى أي مسكنات للألم بعد الآن. أنا سعيدة جداً. حياتي الشخصية أفضل بكثير الآن، حتى أنه يمكنني الذهاب للرقص مع زوجي.”
رومان، رجل يبلغ من العمر 39 سنة، يعاني من التهاب المفاصل بدرجة 3 في الركبة اليسرىالتقارير بعد 7 أشهر من العلاج بالخلايا:“قبل تلقّي العلاج بالخلايا الجذعية كنت أعاني من تيبّس مفصل الركبة اليسرى والألم كل صباح. بسبب الألم الشديد، لم أكن قادراً على حمل طفلي الصغير. كان أخذ الطفل إلى الطابق العلوي أو السفلي مستحيلاً. زرت الصالة الرياضية من أجل زيادة قوة العضلة تدريجياً حول الركبة المؤلمة، ولكن الألم لم يكن يطاق لذلك اضطررت إلى إيقاف الرياضة. كان الألم يبدأ حتى بعد أدنى حدّ من الإجهاد أو عندما يتغير الطقس. وكانت الركبة أيضاً مؤلمة حتى أثناء السير على القدمين. الركض كان مستحيلاً. بعد تطبيق الخلايا الجذعية اختفى تيبّس المفصل تماماً. على الرغم من أنه لا يزال هناك حدّ أدنى من الألم عندما أبالغ في ممارسة الرياضة. كنت قادراً على ركوب دراجتي الجبلية إلى قمة جبل براديد (على ارتفاع 1492 متراً فوق مستوى سطح البحر) في منطقة شمال مورافيا. لا أتألم أبداً عندما أمشي على قدميّ. في الوقت الحاضر يمكنني أن أركض لحوالي 1 كم بدون أي ألم. أنا أشعر بتحسّن مستمر بفضل الخلايا الجذعية الخاصة بي.”